تطعيم طلبة المدارس ضدّ أنفلونزا الخنازير

أعلنت وزارة الصحة أنها ستبدأ في سبتمبر المقبل، حملة واسعة لتطعيم طلبة


المدارس في الدولة ضد فيروس «h1n1» المعروف بأنفلونزا الخنازير. وأوضح مدير عام


وزارة الصحة، الدكتور علي بن شكر لـ«الإمارات اليوم» أن الوزارة تستعد لاستدعاء ما


يقارب الـ630 ألف طالب وطالبة من جميع المدارس الحكومية والخاصة، التي تطبق


منهاج الوزارة والمناهج الأجنبية الأخرى، في مختلف المناطق التعليمية في الدولة إلى


المدارس المسجلين فيها، لإعطائهم الطعوم المتوقع وصولها قبل منتصف الشهر نفسه.


ونقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن وزارة الصحة، أمس، أن 46 شخصاً ممن أصيبوا


بالفيروس يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة، وحالاتهم جميعاً مستقرة وتتوقع


مغادرتهم المستشفيات قريباً، فيما غادر المستشفيات 11 شخصاً ممن أصيبوا بالفيروس


بعد تلقيهم العلاج اللازم وشفائهم تماماً من المرض.


وأضاف بن شكر أن الوزارة طلبت من الشركة المنتجة للطعوم تزويدها بثلاثة ملايين


و200 ألف، مؤكداً أن التطعيم سيقدم مجاناً، لافتاً إلى أن الفئة الأولى التي سيتم


تطعيمها على مستوى الدولة،هي طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء الهيئة


التدريسية والكادر الوظيفي في الدوائر الحكومية في الدولة، إضافة إلى العديد من


القطاعات المختلفة.


ولفت إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم على خمس سنوات هم فقط الذين سيشملهم


التطعيم، استناداً إلى تعليمات منظمة الصحة العالمية، موضحاً أنه


في حال أصيب طالب داخل الفصل الدراسي بأعراض المرض، فسيتم عزله والتحفّظ عليه،


وتبليغ إدارة الطب الوقائي التي ستتخذ الإجراءات الطبية المناسبة له.


وأشار إلى أنه في حال أصيب طلبة في أكثر من فصل دراسي بالمرض، فإنه سيتم


إغلاق المدرسة وعزل الطلاب والمعلمين في منازلهم لمدة تتراوح بين خمسة إلى


سبعة أيام، وهي فترة العلاج الممكنة للشفاء من أعراض المرض.


وأضاف أن قرار إغلاق أي مدرسة تظهر فيها إصابة بالمرض هو قرار مركزي، يعود إلى


الجهات المختصة فقط، التي تمتلك الصلاحيات الكاملة في اتخاذ مثل هذا القرار، لافتاً


إلى أنه من حق المدير إغلاق المدرسة والطلاب بداخلها وتبليغ إدارة الطب الوقائي


لإجراء عملية تطهير للمدرسة ومعالجة الطلاب المصابين، في حال اكتشاف أعراض


للمرض بين عدد من الطلاب.


وقال إنه تم تشكيل فريق من قبل وزارة الصحة لتنفيذ حملات توعية موسعة لتثقيف


وتدريب طلبة المدارس والمعلمين وآباء الطلاب والكادر الطبي على كيفية التعامل مع


أعراض المرض، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء حوار مفتوح وبشكل مستمر مع طلبة


المدارس لتعريفهم بعوامل ظهور المرض.


ولفت إلى أنه سيتم وضع لافتات في المداخل والمخارج البرية والجوية للدولة ومراكز


التسوق لتثقيف المواطنين والمقيمين والزوار حول المرض، وتدريبهم على كيفية التعامل


مع الشخص المصاب، إضافة إلى أنه سيتم وضع نشرات توعوية داخل الطائرات


وفي صالات المطار.


من جانبه، ذكر المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة التربية


والتعليم علي ميحد، أن الوزارة ستفتح جميع المدارس في الوقت الذي ستحدده الوزارة


لتطعيم الطلبة ضد أنفلونزا الخنازير.




http://www.petra.gov.jo/Artical.aspx...Artical=125800
الامارت اليوم

مشكووره ع الطرح المير.

مشكورة على الحبار الحلوة